الجمعة، 5 يونيو 2015


يوم القباله ...يوم الامومة الآمنة




إحتفلت إدارة الصحة الانجابية  بولاية النيل الابيض  في ( نقطة انتظار جوري )بيوم القبالة ويوم الامومة الامنة , إشتمل الاحتفال علي فقرات متنوعة , فقرات غنائية , فواصل كوميدية من فرقة أماسي النيل وعروض مسرحية وتكريم للدارسين.
جاءت فقرة الكوميديا شيقة وكانت عبارة عن مساحة توعوية تحدثت عن دور القابلات والمشاكل التي تواجهها في المجتمع والدور الكبير الذي تقوم به ومساحة كوميدية ضا حكة عن زواج   القاصرات والمشاكل الطبية والصحية والمجتمعية المترتبه عليه .
قدمت فرقة الهوسا عرضا فلكلوريا راقصا علي أنغام موسيقي الهوسا الجميلة ...شاركهم الرقص جميع الحضور في مشهد يؤكد تصاهر جميع السحنات والالوان في هذا الوطن السودان , ثم تلي ذلك فاصل غنائي كان تحمل الحانه توقيع الامومة , عادت مجددا فرقة اماسي في فاصل كوميدي جديد , وتلتها براحات من الرقص الفلكلوري لفرقة الهوسا.
المتحدثون في الاحتفال أكدوا الدور الهام الذي تلعبه القابله في المجتمع وأهمية تلقي القابله للتدريب الكافي وما يمكن ان تقدمه القابله المدربه للمجتمع , من حفاظ علي امومة آمنه وصحة للرضيع . كما شمل الاحتفال فقرات غنائية متنوعة وعروض واغنيات تراثية وفلكلورية مختلفة وفواصل من المرح والضحك , والقفشات والدعابة من المشاركين من أهل المنطقة .
المتحدث بإسم منطقة جوري جاءت كلماته بسيطة بساطة المكان ومعبرة طالب ان ينظر المسؤلين الي المنطقة قبل أن تكون معسكرا وتوفير الماء العذب الوفير بدلا عن الكدر الذي يجتهدون في الحصول عليه , وتوفير فصول للطلاب للتلقي الدروس ولم يكن الاجلاس حلمهم بل اكتفو بالجلوس علي الارض علي ان تبني الفصول وزيادة الرعاية الصحية باهل المنطقة.
شهد الاحتفال تكريم فريق الكشافة وجوري اللذين شاركا في مباراة ودية لكرة القدم فكانت الميداليات الفضية من نصيب فريق الكشافة أما فريق جور فكان نصيبه الميداليات الذهبية بوصفه الفريق الفائز وصاحب الارض والجمهور وكرم ايضا في تلك الساعة حكام المباراة من قبل اللجنة المنظمة .
إحتفلت إدارة الصحة الانجابية بجانب هذا الاحتفال بتسليم الشهادات للدارسين من مساعدين طبين , ممرضين , تقنيين تمريض , تقنيين مختبرات طبية , مساعدي صيادلة  , وجميع الدارسين الذين تلقوا دورات تدريبية مختلفة كان أهمها " وسائل تنظيم الاسرة " ...."منع انتشار العدوي" و "الامداد الدوائي" .
في مجال تنظيم الاسرة كان الدراسين عشرين دارسا ومثلهم في بقية الورشات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق