الخميس، 15 فبراير 2018

الأخبار المنوعة








الحياة نت

القفز في الماء البارد قد يكون بديلا لمسكنات الألم

تعافى رجل، كان قد خضع لعملية جراحية، من ألم مستمر بعد أن قفز في حوض مفتوح من المياه الباردة
وراجع أطباء حالة الرجل، واقترحوا أن السباحة لفترة وجيزة في مياه باردة ربما توفر بديلا لمكسنات الألم القوية والعلاج الطبيعي
ووجد الرجل، البالغ من العمر 28 عاما، والذي عانى من ألم ما بعد الجراحة، أن الألم اختفى تماما، بعد أن سبح في مياه باردة مفتوحة
لكن السباحة في المياه الباردة لا تناسب كل شخص، وقد تتضمن مخاطر
وكان الرجل رياضيا متحمسا قبل إجراء العملية، ووجد أن العلاج التقليدي لم يخفف شيئا يذكر من الألم الشديد الذي يعاني منه
ونشرت تفاصيل دراسة حالة المريض، في دورية "بي إم جي كيس ريبورتس
وقال المشرف على الدراسة، الدكتور توم مول من جامعة كامبريدج، إنه يأمل أن يقدم ذلك أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من الألم بعد العمليات الجراحية
وخضع الرجل، الذي كان يعاني من احمرار مفرط في الوجه، لعملية جراحية لاستئصال الأعصاب المثيرة في صدره
ونجحت الجراحة، لكن بعد ذلك عانى الرجل من ألم حاد ومستمر، ما سبب له "ضيقا شديدا
ووجد الرجل أن العلاج التقليدي لم يؤد إلى تحسن يذكر في تخفيف الألم. وقال إن التمرينات والحركة في جلسات العلاج الطبيعي فاقمت من ألمه، الذي منعه من مواصلة إعادة التأهيل
وكان الرجل يمارس رياضة السباق الثلاثي قبل الجراحة، وقرر أن يسبح في ماء بارد مفتوح، لكي يصرف عقله بعيدا عن الألم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النمل يستخدم أسلوب الإجلاء بساحة القتال كالبشر

توصل علماء الحشرات الألمان إلى أن جيوش النمل تستخدم أسلوب الإجلاء من ساحة القتال وطب الطوارئ بطريقة مشابهة للبشر. وكشفت هذه الملاحظات الجديدة الهامة عن الغارات الجماعية على مستعمرات الأرضة أن الجروح المفتوحة للنمل المصاب تلقى رعاية سريعة من رفقائها في محاولة للحفاظ عليها لهجمات مستقبلية. ووصف الباحثون هذا السلوك بأنه أول مثال يكتشف في أي مكان في عالم الحيوان بعد دراسة أكثر من 200 غارة شنتها 16 مستعمرة نمل يسمى "ماتابيل" في ساحل العاج وفي المختبرات. وبناء على هذا الأسلوب في الإجلاء انتهت حسابات العلماء بجامعة فورتسبورغ إلى أن فرص النمل المصاب من الموت انخفضت من 80 إلى 10%. وقد اكتشف فريق العلماء نفسه العام الماضي أن النمل المصاب قادر على إرسال إشارات استغاثة في شكل فيرمونات تشير إلى أنهم بحاجة إلى الإجلاء والعلاج. لكن الدراسة الجديدة تكشف أن النمل فقط هو الذي بإمكانه الحفاظ على إعادة التأهيل والقتال في المستقبل. وقد لاحظ الباحثون أن النمل المصاب الذي تلقى علاجا يتجلط دم الجرح لديه عادة خلال 10 دقائق. والنمل الذي فقد أطرافا وعاش كان قادرا على التكيف بسرعة مع قلة عدد الأرجل والسير بنجاح مرة أخرى خلال 24 ساعة في المتوسط. ويعتقد الباحثون أن خصائص التئام الجروح في النمل تأتي من غدد الاستقلاب والسم التي تعرف بأنها تفرز المواد المضادة للميكروبات.





واتساب يدعم الآن نظام آبل للسيارات "كار بلاي"


سيتمكن أصحاب السيارات المزودة بتقنية آبل كار بلاي من استعمال تطبيق التراسل الفوري  واتساب أثناء القيادة، حيث يتيح التحديث الأخير من التطبيق دمجه إلى العرض العام لتقنية كار بلاي في السيارات المجهزة بها
وسيتوفر للمستخدم العديد من خيارات الاستعمال، حيث يمكنه إملاء الرسائل أثناء القيادة أو طلب الاستماع للرسائل عن طريق المساعد الشخصي آبل سيري ولكن سيتعذر على قائد السيارة الوصول إلى حوارات الدردشة الموجودة
ومع هذا التحديث، أصبح واتساب أول تطبيق تراسل فوري من شركة خارجية يتم دمجه في تقنية آبل كار بلاي












فجوة متوسط الأعمار تتسع بين الأغنياء والفقراء


توصلت دراسة إلى أن الفجوة في العمر المتوقع بين سكان المناطق الغنية وتلك الفقيرة في انجلترا في اتساع منذ عام 2001
وفي المتوسط، فإن العمر المتوقع لطفل يولد في إحدى المناطق الأكثر ثراء يكون أطول من نظيره الذي يولد في المناطق الأفقر، بنحو 8.4 سنوات
وكانت تلك الفجوة 7.2 سنة في عام 2001، حسبما توصلت دراسة أعدتها اللجنة العلمية لمتوسط الأعمار
وقالت الحكومة إنها تعالج تلك المسألة، مشيرة إلى أن معدلات النجاة من مرض السرطان في ارتفاع مستمر
وقالت الدراسة إن النتائج مقلقة، وتتطلب مزيدا من البحث لفهم أسباب تلك الفجوة
لكن معدو الدراسة قالوا إن تفاوت مستويات الدخول هو العامل الأهم في الفجوة

استندت دراسة اللجنة العلمية إلى أرقام المكتب الوطني للإحصاء لعام 2015
وتقسم هذه البيانات انجلترا إلى 33 ألف منطقة سكنية، حسب عدة عناصر، من بينها مستويات الدخل، والصحة، والتعليم، ومدى انتشار الجريمة
وتوصلت الدراسة إلى أن معدلات الوفيات للأعمار بين 60 إلى 89 عاما قد تحسنت في كل الفئات الاقتصادية والاجتماعية، بين عامي 2001 و2015، لكن هذا التحسن في معظمه كان من نصيب من هم أكثر ثراء
وتشير النتائج إلى أن الرجال والنساء في هذه الفئة العمرية، ضمن الـ 20 في المئة الأقل ثراء في البلد، أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بنسبة 80 في المئة، مقارنة بمن هم ضمن الـ 20 في المئة الأكثر ثراء
وفي المقابل، أفادت البيانات بأنه في عام 2001 كان احتمال وفاة الأشخاص كبار السن، إذا عاشوا في منطقة فقيرة، مقارنة بمنطقة غنية، تزيد بنسبة 52 في المئة للرجال و41 في المئة للنساء
وقالت السيدة كارين دانيل، رئيسة اللجنة العلمية لمتوسط الأعمار: "قصر العمر المتوقع للفقراء مقارنة بالأغنياء يعد نتيجة غير عادلة بالمرة لكل شيئ لذلك، علينا جميعا أن نقلق بسبب الفجوة في متوسط الأعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق